نبذة عن القنطرة ________________________________________ بلدية القنطرة عروس رابضة تحت سفوح الجبال يتشبث الماضي بآثارها وديارها و تتعلق بالحاضر والمستقبل بمظاهرها الحديثة المعاصرة ، فاختلط ماضيها بحاضرها ممزوجا بمستقبلها فكانت كأروع ما يكون المنظر فجاج وأغوار وجبال تعانق السماء ونخيل باسق يحف جانبي الوادي وهندسة معمارية تضرب في جذور التاريخ ، وآثار رومانية وغيرها ، هنا و هناك مما يدل على أن هذه المنطقة كانت مأهولة بالسكان 200 قبل الميلاد .
* التعريف بالبلدية : تقع بلدية القنطرة شمال ولاية بسكرة التي تبعد عنها بـ 54 كلم وهي همزة وصل بين الشمال وجنوب وسط الشرق الجزائري وهي تجمع بين طبيعتي الصحراء والتل في مناخها وطابعها الجغرافي . تتربع على مساحة إجمالية تقدر بـ 238,98 كلم2 بلغ مجموع سكان البلدية حسب آخر إحصاء في عام 1998 عدد 9515 نسمة ، وترتفع عن سطح الأرض بمسافة 538,23 م . أنشئت سنة 1946 كمركز بلدي ( قرار مؤرخ في 29 ماي 1946 ) وكبلدية في سنة 1957 ( قرار مؤرخ في 12 جانفي 1957 ) .
* حدودها الإدارية : - يحدها شمالا : بلدية معافة و تيلاطو و سقانة ( ولاية باتنة ) . - يحدها جنوبا : بلدية جمورة . - يحدها غربا : بلدية بيطام ( ولاية باتنة ) . - يحدها شرقا : عين زعطوط . المعلم الطبيعي " الفج " : كثرت الشائعات حول الشرخ الموجود بين الجبال ، فالأساطير العامة تقول أن ضربة سيف علي أو السيد عبد الله و هي شائعة مردودة لأن كليهما لم يأت إلى هاته المنطقة تاريخيا اللهم إذا أرادوا بذلك الفج تشبيه بالسيف ، والبعض يقول أن جنود الرومان هم الذين فتحوا هذا الشرخ لتسهيل المواصلات وهذا احتمال بعيد أيضا . والراجح أن الجيولوجيون يقولون أن هذا الشرخ هو ظاهرة طبيعية حيث كانت البحار قديما تغمر هاته المنطقة وبقيت آثار أمواجها على جبال القنطرة ، فلما انحسرت المياه بدأ الماء يثير فعله لمدة زمنية كبيرة حتى حدث هذا الشرخ الذي أصبح يسما فجا . تسمية القنطرة : هناك احتمال واحد لا ثاني له وهو أن القنطرة تعتبر حلقة وصل بين التل والصحراء في هذه المنطقة فاعتبرت بمثابة الجسر الموصل ، كما سميت في عهد الروماني كالكيوم هركلوس ومعناها : قدم هرقل " انتسابا للإمبراطور الروماني الذي كان يحكم الجزائر أنذاك تقديسا لقوته وشجاعته .
* بعض ما أشيد بجمال مناظر القنطرة : -(عرضت بقنطرة الطبيعة حسنها متجـردا لوح من الرسم القديم به القدير تفـردا أنقاسها تذكي العبير فتحي الملحـدا فكأنما نفس ابن مريم راح فيها واغتدى وترى الحياة تبسطت فيها فلن تتعقـدا والقنطري ابن الطبيعة ينبغي أن يسعـدا): شعر محمد العيد آل خليفة - (كلامي اليوم راه على القنطــرة مدينة العلم والمناضليــــــن منبع الأبطال ومهد الثــــورة قاهرة للظلم والظالميــــــن ويا سائلني وين جات القنطــرة أسمع لي وكون من الصانتيتـــن شق اجبال الأوراس واقصد الضهرة باتنة وعين التوتة اعقبهم في اثنيـن بعد جبل متليلي شد الحـــدرة يقابلوك زوج أجبال سبوعة متقارنين حراس للأوراس وحراس للصحراء وشعاب ووديان منها منحدريــن تطل على نخيل وجناين خضـراء جنة الفردوس تراها بالعيــــن هذيك مدينة القنطـــــرة نظرة فيها تزيد في العمر سنيـــن شعر المجاهد ):أحمد بوكرش بن عمر.
* بعض معالم وآثار القنطرة بيوت قديمة " الدشرة " : وهو عبارة عن حي قديم يشمل أول مساكن بنيت في القنطرة ابتداء من 1048 آثار سيوانة القنطرة : وهي عبارة عن مجموعة أحجار مكومة تدل على وجود مساكن قديمة من العهد الروماني دار الباي : وهو عبارة بناية غير مغطاة تحتوي على مجموعة أحجار كانت متناثرة في عدة أماكن بالقنطرة أكتشفت عام 1926 على يد المكتشف لبيدر ، وحاليا هي عبارة عن متحف الجسر الروماني : هو عبارة عن جسر مبني بالأحجار على وادي الحي ، بني من طرف الرومان
وهذه بعض الاكلات المحلية لبلدية القنطرة
الشخشوخة
طبق كسرى ودشيشة (مثل الشخشوخة)
المحاجب
البربوشة (الكسكس)
العيش